اللقاء الكشفي الرابع حول الكشفية والمبادرات الذكية بالشارقة يختتم بنجاح كبير

أختتم يوم أمس الأول اللقاء الكشفي الدولي الرابع الذي نظمته جمعية كشافة الإمارات بالتعاون مع المنظمة الكشفية العربية وإستضافته مفوضية كشافة الشارقة خلال الفترة من 3 إلى 13 نوفمبر الجاري تحت شعار (( الكشافة والمبادرات الذكية )) بمشاركة 129 جوال من 80 دولة. حيث نظمت اللجنة العليا حفلاً بهيجاً على أرض مخيم كشافة الشارقة تنوعت فعالياته ما بين التكريم والفقرات الترفيهية التي قدمها الجوالة إستمرت لفترات طويلة من الليل.
شهد حفل الختام سعادة الدكتور سالم عبدالرحمن الدرمكي رئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات والدكتور عاطف عبدالمجيد الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية وسيادة ناصر عبيد الشامسي رئيس مجلس إدارة مفوضية كشافة الشارقة وسيادة العميد عبدالله سعيد السويدي نائب رئيس مجلس إدارة كشافة الشارقة والمشرف العام على اللقاء،مع حضور عدد من أعضاء جمعية كشافة الإمارات والمفوضيات الكشفية، بالإضافة إلى عدد من أقطاب الحركة الكشفية في الإمارات.
بدأ الحفل بتكريم الوفود المشاركة ،ثم تكريم القادة الحاصلين على أوسمة مجلس التعاون الخليجي ، كما تم تكريم الرعيل الأول من القادة الكشفيين الذين أفنوا زمناً من حياتهم في خدمة الحركة الكشفية ،بالإضافة إلى تكريم الفائزين في مسابقة النشرة اليومية التي أصدرتها اللجنة الإعلامية طوال أيام اللقاء باللغتين العربية والإنجليزية تحت عنوان (( الشارقة اليوم )).
وقال سيادة العميد عبدالله سعيد السويدي،أن النجاح الذي حققه اللقاء الكشفي الدولي الرابع لم يكن ليتحقق إلا بتضافر كافة جهود العاملين في اللقاء والذي يعدون جنوداً مجهولين،سخرواً وقتهم وجهدهم وطاقاتهم من أجل خدمة ضيوف الإمارات،مما جعل كلمة شكراً قليلةً في حقهم ،فالكثير منهم عمل منذ شهر نوفمبر من العام 2009 وحتى الآن وتكللت جهودهم بالنجاح ،ولقد استشعرنا هذا النجاح من خلال دقة تنفيذ البرنامج وفعالياته بالإضافة إلى الإرتياح الذي لمسناه من أبنائنا الجوالة.
وأضاف العميد السويدي،أن اليوم الأخير كان مفعماً بالأحاسيس،حتى اختلطت الانفعالات ما بين الفرح والحزن لدى الجوالة والمنظمين،حيث لم يبقى إلا الذكرى الطيبة التي تركناها في نفوس 129 جوال،مؤكداً بأن كافة الوفود غادرت الدولة حاملة معها الذكرى الطيبة.
وأشار المشرف العام للقاء ،بأن الإجتماعات التي عقدت دورياً وجمعت رؤساء اللجان سعت إلى التقليل من الأخطاء بحيث تصل إلى معدلاتها الدُنيا،وكان لهم ذلك،مما كان لحفل الختام رونقاً وبهجة سعد الجميع بحضوره والمشاركة فيه .