التقاليد فى الحركة الكشفية

التقاليد
هي السلوك الذي ينتقل من جيل إلى جيل بهدف إرساء قيم و عادات تعارف عليها من جيل إلى جيل آخر و أصبح كل ما يمارس من سلوك في مواقف معينة ما هي إلا تقليد تم الاتفاق عليه و إرساء قواعد و احترام و أصبح سمه تميز حركتنا الكشفية الحبيبة و تساهم بدرجة كبيرة في تحقيق الأهداف التربوية .
أهمية التقاليد :
التعود على النظام .
الاستمتاع بالوقت و الحفاظ عليه .
بث القيم الطيبة في نفوس الفتية و الشباب .
تساعد على توطين أواصر الود و الصداقة بين الشباب و الفتية .
مكونات التقاليد :
عندما نلتزم بالقيم و المثل يعنى أن نلتزم بتقاليد كثيرة هامه هي :
ممارسة الوعد و التحلى بصفات القانون .
إرساء تقاليد تحية علمنا الوطني.
تقاليد التحية و العلامة الكشفية .
تقاليد ارتداء الزي و الشارات .
تقاليد استخدام الأعلام في العروض الكشفية .
تقاليد ارتداء الأوسمة و الأنواط .
تقاليد النداءات و التشكيلات للأفراد .
تقاليد حفلات السمر .
تقاليد الرحلات الكشفية
.
و سوف نستعرض هنا بعض النماذج لممارسة التقاليد الكشفية من المكونات السابق ذكرها :
علمنا الوطني
رمز الرفعة و الانتصار نحييه دائماً من خلال معسكراتنا و اجتماعاتنا الكشفية و تتم مراسيم العلم كالأتي :
يصطف الكشافون حول صاري العلم في شكل حدوة أو مربع ناقص ضلع و يقود الطابور قائد الدوري و يواجه المربع و خلف قائد الطابور هيئة القيادة .
يتم أخذ التمام بمعرفة قائد الطابور من خلال أن يؤدى عريف كل طليعة التحية و التمام و جميع أفراد الطليعة في وضع انتباه ، و يكون متقدماً خطوة للأمام ثم يرجع لمكانه بعد تأدية التحية و التمام .
يقدم قائد الطابور " الدوري " التمام لقائد المخيم الذي بدوره يشير إليه بعد تبادل التحية معه لبدء تنفيذ مراسم رفع العلم .
تبدأ مراسم رفع العلم من خلال حرس يكون من أفراد طليعة الدوري بعدد لا يزيد عن ثلاثة يتوسطهم قائد حرس العلم الذي يتقدم بأفراد الحرس و يأخذ خطوة إلى الأمام لتحية قائد الطابو ثم العودة إلى مكانه مع حرس العلم للتوجه لرفع العلم .
ينادى قائد الطابور بالاستعداد لتحية العلم و ينادى بأعلى صوته بتحية العلم الوطني بعد أن يكون العلم مرفوعاً في أقصى صاري العلم .
يتحرك حرس العلم من على يمين الطابور و بعد التحية يتم التوجه إلى يسار الطابور .
بعد الافتتاح يكون حرس العلم فرداً واحداً يقوم كل صباح قبل بدء طابور العلم ، بتجهيز العلم لنشره و نفس تقاليد الحرس السابق إلا أنه يتقدم خطوة واحدة إلى الأمام و هو على يمين الطابور و يقدم التحية لقائد الطابور ثم التوجه إلى العلم من أرب طريق و بعد التحية يتحرك على يسار الطابور .
رفع العلم يتم بسرعة أما عن إنزاله فيتم عند الغروب بصفارة انتباه من قائد الدوري و يتم إنزال العلم ببطيء تقديراً بأننا لا نريد نزول علمنا إلى أسفل و لكن ذلك للحفاظ على العلم من الرطوبة و الندى الذي يستهلك العلم و هذا يتنافى مع بند القانون " الكشاف مقتصد " و في الصباح التالي يتم نشر العلم بعد أن يطوى و يلف بطرف الحبل حوله و عمل خية خفيفة قبل رفعه لأعلى الصاري.

ما يجب مراعاته عند تقاليد رفع العلم الأهلي :
إذا رفع العلم الوطني مع أعلام أخرى فإنه يتوسطها و يكون أعلاها .
إذا ارتفعت عدة أعلام دولية تكون الساريات على ارتفاع واحد و يكون العلم الأهلي على يسار الرائى .
إذا و ضع العلم الأهلي متقاطعاً يكون العلم الأخر على يسار الرائى .
عدم وضع العلم الأهلي على منصة الخطابة كغطاء .
يراعى عدم رفع علم فوق العلم الاهلى .
يراعى و ضع العلم على يمين الخطيب و على يسار الرائى عند وضعه بجوار منصة الخطابة .
يرفع العلم الأهلي أولاً بالمعسكرات ثم يليه باقي الأعلام .
ينكس العلم الوطني عند وجود كارثة بالبلاد أو موت رئيس البلاد أو المشاهير آلتي لها دور وطني بارز بالبلاد بأمر رسمي من رئاسة الجمهورية.
يتم التنكيس برفع العلم لأعلى و تحيته ثم ينزل بارتفاع الثلث الأعلى من الساري .
أثناء العروض يتقدم العلم الأهلي مقدمه الاستعراض و يكون حامل العلم من المظهر المشرف و يشترط فيه القوة البدنية .
تقاليد السمر:
لسنا هنا بصدد إعداد موضوع عن السمر و أهداف السمر ومكوناته بقدر رصد التقاليد و المراسم التي بمقتضاها التعرف على خطوات تنفذ حفل السمر.
و هنا نبدأ برصد تقاليد إعداد المكان و جلوس الأفراد .
نار السمر و تقاليد إيقاد الشعلة الخاصة بالسمر و حارس النار .
تقاليد تقديم برنامج حفل السمر و وقت السمر .
مكان السمر :
يتم جلوس الأفراد في شكل حدوة أو مربع ناقص ضلع في المكان المخصص لتنفيذ حفل السمر و بحيث أن يكون المكان ملائماً و بالمساحة التي تسع عدد الأفراد و الضيوف و يتوسط أرض السمر نار السمر و يواجه الأفراد في تشكيل ضلع المربع القادة و الضيوف .
نار السمر :
يتوسط أرض السمر إعداد ناراً في شكل نار هرمية أو النار المربعة أو المتقاطعة و يكون للنار حارس يساعد على جمع الأخشاب و إعداد النار و مسئولاً عن استمرارها مقادة طوال حفل السمر و أيضاً إعداد شعلة إيقاد النار قبل بدء السمر و الذي يقوم بها أقدم رتبة كشفية أو إحدى الشخصيات الهامة التي تحضر حفل السمر .
و نار السمر هنا رمز للبهجة و جلب الضوء و مصدر للدفء و تعبيراً عن حرق هموم و متاعب اليوم بداخلها و استقبال يوماً مشرقاً جديداً .
تقاليد تقديم برنامج السمر :
يقود السمر فرداً يسمى مسامراً و هو أحد أفراد الدوري الذي يقود المخيم في هذا اليوم و هو يجب أن يتصف بروح المرح و ذكياً و موهوباً و لبقاً يساعد على نجاح تقديم الفقرات .
يجب أن يراعى البرنامج إظهار المواهب و القدرات الفنية من خلال ما يقدم من مادة السمر ، ألعاب – أناشيد – تمثيليات – مسابقات – فنون موسيقية – فنون شعبية ... ... ...فلكلور ... ... ... الخ و أيضاً يجب مراعاة المشاركة و التعاون بين جميع أفراد الكشافة أو الضيوف و يكون البرنامج شاملاً متوازناً متدرجاً في انسيابية تقديم الفقرات في تصاعد القوة في الأداء و ليس العكس حتى ختام السمر على أفضل صورة .
و لا ينسى أن يبدأ السمر بتلاوة آيات من آيات الله البينات و ينتهى بشكر الجميع .
مراعاة تقديم التحية و الاحترام لمقدمي فقرات السمر من أفراد الكشافين و عدم إظهار ما يسئ إلى مشاعرهم أو مقاطعتهم أو التعليق أثناء أدائهم لفقراتهم .
ختام السمر يتم وقوف الجميع حول نار السمر متشابكي الأيدي و يغنون مع بعضهم البعض نشيد ختام السمر ... هيا إلى اللقاء غداً ... و في النهاية يتم إطفاء نار السمر و أيضاً انتهاء حفل السمر .
تقاليد حفل الوعد
في مرحلة انتقال الفتى إلى مرحلة الكشافة يجب أن لا يشعر بأنه أصبح كشافاً و عليه أن يثبت لرفاقه و قادته و لنفسه و هذا هو الأهم أن عليه واجبات . و هي أن يكون القانون القانون و الوعد أساساً مؤثراً في سلوكه و منهجاً أخلاقياً يتحلى بصفاته .
و هنا لا يرتدى الكشاف المنديل أو شارة الجمعية قبل أن يمر بمرحلة ممارسة كاملة لبنود القانون و يتحلى بصفات الوعد و القانون و يتحلى بصفات الوعد و يؤدى التقاليد الخاصة بالتحية الكشفية و العلامة... ... و هنا عندما يتأكد القائد من أداء الفرد لواجباته في المذكور أعلاه و أنه يستحق أن يكون كشافاً يرتدى شرف المنديل و شارة الجمعية الكشفية و يعد له حفل أداء الوعد أماك الله و أمام رفاقه و ولى أمره إذا حضر الحفل .

مراسم حفل الوعد :
يقف الأفراد في شكل حدوة أو مربع ناقص ضلع و يقف في فتحتها القائد و بجواره مساعده و أمامهم منضدة صغيرة عليها المنديل الخاص بالفرقة و الشارة .
يتقدم الكشاف الجديد و بجواره عريف طليعته الذي يصطحبه إلى القائد ليقف أمامه حيث يدور الحوار الآتي:
القائد : هل تعرف معنى شرفك .
الكشاف : نعم فمعناه أنى جدير يوثق بقولي و فعلى .
القائد : هل تعرف قانون الكشافة .
الكشاف : نعم .
القائد : هل لي أن أعتمد عليك في أن تبذل جهدك و أن تقوم بواجبك نحو الله ثم
الوطن و أن تساعد الناس في جميع الظروف و أن تعمل بقانون الكشافة .
الكشاف يؤدى علامة الكشافة و تؤديها معه كل أعضاء الفرقة ، ثم يتلو الوعد .
القائد : إني أثق بك و بشرفك و أعتقد إنك ستفي بهذا الوعد و أنت الأن أحد أفراد حركة الكشف فكن عند اعتقادي فيك .
يلبسه القائد المنديل و الشارة.
يحي الكشاف القائد ثم يواجه الكشاف الجديد فرقته و يؤدى التحية و ترد عليه الفرقة ثم يأمره القائد قائلاً :" لطليعتك – للأمام سر ."
يراعى إعداد الكشاف مسبقاً لحفل الوعد للتأكيد على تكوين الاتجاهات

الدوري:
واجباته :
القيام بأعمال العريف الأول .
الإشراف على تنفيذ التوقيت الثابت .
رفع و إنزال العلم ( إعداد الصاري و تجهيزه ).
إعداد التجمعات طبقاً للتوقيت الثابت .
الأشراف على أماكن التدريب و المحاضرات و التغذية و ترتيبها .
مراقبة النظافة العامة لجميع مرافق المعسكر ( المصلى – ساحة العلم – المطعم – دورة المياه – أرض المخيم ) .
إعداد المسجد و إقامة الصلاة في مواعيدها .
تنظيم حفلات السمر ( البرنامج – النيران – المكان ... الخ ).
تنظيم أنشطة أوقات الفراغ( ثقافي / اجتماعي / رياضي... الخ ) .
ما تراه مناسباً و يساعد على تنشيط التفاعل الجماعي بالمعسكر .
تسليم الدوري :
يسلم قائد الدوري السابق لوحة واجبات الدوري للقائد الجديد للدوري بعد إنزال العلم و تسليمه ( من القائد السابق ) .
و يوضح القائد السابق للدوري الصعوبات و كيفية التغلب عليها ( الإيجابيات و السلبيات ) متمنياً للدوري الجديد التوفيق .

التقاليد شيئ مهم فى حياتنا الكشفية

التقاليد فى الحركة الكشفية

التقاليد فى الحركة الكشفية

رد: التقاليد فى الحركة الكشفية